ونزلت من التاكس وجريت جوا المحطة اسال العساكر عن القطر اللى هركبه وبدور على رقم العربية ॥مكنتش شايفه قدامى اى حاجه غير اتجاهى فين
ركبت القطر وماسكة التذكرة بشوف رقم الكرسي فين ولاقيت هو اللى فوشي بالظبط ... واانا بشيل الشنطة من ضهرى لاقيت حد من ورا بيشلها وبيسالنى... "هحطهالك فوق"
دورت وشي لاقيت حد شيك اوى وشكله حلو ॥ شكله كدا مش حد عادى.... "ميرسي"
قعدت على الكرسي وانا كلى خجل منه ॥ وهو كان جمب الكرسي اللى جمبى وكان معاه واحد صاحبه
عدا الوقت ॥والموبايل بتاعه رن ... "الو ॥ايوه ॥انا سفرت اسوان لظروف॥اه جدتى اتوفت॥الله يخليك ॥لا لا॥انا فى القطر اهوه وهوصل كمان 5 ساعات ॥ماشي ان شاء الله॥حضر انت بس اللحن وجهزه ॥ماشى ॥محمد رسول الله"
لاقيت ودانى مع موبايله كانى انا اللى كنت بكلمه ومعاه على التليفون ॥بعد ماخلص المكالمة॥ لاحظت بطرف عينى انه باصصلى॥عملت نفسي مش واخده بالى॥وهاتك يارغى مع صاحبه اللى كان معاه
شوية والموبايل رن تانى ....وكرر نفس الكلام تانى بس بصوت اعلى॥ خلصت المكالمة ومش عارفه ليه لاقتنى عنيا جت فى عنية وفجاه لاقيته فى ابتسامة على وشه زى الاطفال بالظبط ... وطبعا عملت نفسي مش واخده بالى
عدت الساعات اللى كانها دقايق بتجرى... وطول الوقت اتصالات عليا من الوالدين للاطمئنان عليا وعلى القطر ... "مين جمبك"
بعد شوية روحت فى النوم॥ وسمعت صوت حلو اوى بس كانه همس افتكرته حلم لحد مافتحت عيني لاقيته صوته هو ॥
هو اللى بيدندن... انا قلت اكيد مش عادى ॥فنان
صوته شوية شويه بدا يعلى ويعلى ...حسيت انه بيقلى انه مغنى وصوته حلو كمان...لكن انا فضلت على موقفى عينى مش معاه لكن ودانى لازقة فيه وبحاول اسمع اى كلمة يقلها
مر الوقت॥ والراجل بتع العصير والسندويتشات جا ....."حاجه ساقعه॥ساندوشتات"
طلب هو ليه ولصاحبه ॥وبعدين لف راسه ليا وسالنى "تتفضلى يا انسة"
كنت هموت من التوتر والقلق॥ مش عارفها رد بذوق يتمادى هو فيها ولا ارد بقلة ذوق॥لا برضه دا محترم ومش وش كدا..."لا ميرسي"
حسيت انه فهم انى مش عايزاه يزودها فى الكلام ॥ ورجع يغنى تانى
وقربنا خلاص نوصل بس قبلها بساعه تقريبا ॥كنت قاعده هموت من الزهق وفايدي كتاب ممل جدا عن كيف تعرف شخصيتك॥قلت اعمل نفسي ببص من الناحية التانيه عشان اشوف احنا وصلنا لفين لاقيته فى سااااابع نومه هو وصاحبه
انا قلت فى سري فرصتى... جزمة متلمعه وساعه شيك موت ...فجاه لاقيت الراجل الصعيدي اللى جمبى وكان ناايم طول الوقت من اول ما ركبنا صحى من النوم وسالنى ..."احنا فيــيــــين يا أنسه"
وخلاص بدا القطر يبطا والناس تلم شنطها وتجبها وصحى هو من النوم وسالنى وصلنا ॥رديت وانا لسه هقوم واجيب الشنطه من فوق ...."أه وصلنا"
اتنفض هو من كرسيه وقام جابلى الشنطة ..."حمد الله على السلامة" وعنية فيها لمعه غريبة وابتسامه وراها حجات كتير॥لكن ماديتش الفرصه॥واخدت الشنطة ونزلت من القطر
وقربت اوصل لبوابة المحطة ولاقيته ورايا وبصييت لاقيت عنيه بتقلى اتمنى اوشوفك تانى ॥
ومشي من بوابة تانية... ومشيت انا كمان من بوابة تانية